
المتحف الوطني للآثار والفنون الإسلامية
دشن المتحف الوطني للآثار القديمة في موقعه الحالي في حديقة الحرية وسط العاصمة عام 1897 م ، وهو من أقدم متاحف الجزائر وإفريقيا، ويتميز بطرازه المعماري الأندلسي المغربي الجميل. عرف تسميات وتنقلات عديدة منذ إنشائه عام 1838. فسمي أولا بمتحف الآثار الجزائرية، ثم المتحف الجزائري للآثار القديمة و الفنون الإسلامية، ثم متحف ستيفان قزال نسبة لأحد أشهر علماء الآثار الفرنسيين، كما سمي بالمتحف القومي للآثار، و أخيرا المتحف الوطني للآثار القديمة. و هو يقدم نظرة عامة و صورة شاملة لمختلف الحضارات التي تعاقبت على الجزائر منذ فجر التاريخ إلى منتصف القرن التاسع عشر الميلادي.
جناح الآثـار القـديـمـة
خلال تجوال الزائر للمتحف يمكنه تتبع أهم المراحل الحضارية التي تعاقبت على الجزائر منها الفترة الليبية و النوميدية، البونية، الرومانية، الوندالية و البيزنطية.
جناح الفنون الإسـلاميـة
ترجع بداية هذه المجموعة إلى عام 1846م ثم أثريت بمجموعات أخرى إثر معرض الفن الإسلامي الذي أقيم عام 1905م و أضيفت إليها مجموعة لوس بن عابن فيما بعد. و بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف 18 ماي 2004 أفتتح أول جناح خاص لعرض الفنون الإسلامية بالجزائر روعي في عرضها التسلسل الزمني للحضارة الإسلامية بدءا من الفترة الأموية مرورا بالفترة العباسية، الرستمية و الأغالبة، الزيرية، الحمادية، المرابطية، الموحدية، الحفصية، المرينية و الأندلس، العثمانية و دولة الأمير عبد القادر حتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي.